المسار الصحيح نحو المستقبل هو رحلة باتجاه المستقبل.

المسار هو طموح مجموعة من الباحثين والمختصين والأكاديميين بنشر الوعي والمعرفة والتحليق عالياً بجودة التعليم نحو آفاق جديدة تجعل المستحيل ممكناً، وتحول الحلم إلى حقيقة عن طريق ابتكار وتطبيق الأساليب التعليمية المعاصرة المبدعة، وضمان دعمها بالتقنية والأدوات التوضيحية المناسبة.

مهمة المسار

رفع مقاييس التعليم واكتساب المهارات نحو آفاق جديدة بمسار أبداعي، والتحول من التعليم إلى التأثير

رسالة المسار

في ظل التغيرات والتطورات التقنية والتعليمية السريعة واللامتناهية التي يشهدها العالم عامة، ودولة الإمارات خاصة، بوصفها إحدى المؤثرين الفاعلين العالميين في مجال التقنية والتعليم والتدريب، حان الوقت لتغيير المفهوم التقليدي للتدريب والتعليم عن طريق توظيف أعلى درجات التقنية المعاصرة ونظريات التدريب والتأثير الفعالة، لتقديم تجربة معاصرة وفريدة تلبي متطلبات التغير السريع نحو مستقبل أكثر رفاهية وتطوراً وأمناً, ومجتمعاً أكثر علماً ووعياً.

استراتيجية المسار

ينطلق المسار من افتراض أن جميع عمليات التعلم واكتساب المهارات السليمة والصحيحة خلال حياتنا، تكون عمليات فطرية طبيعية، مثل تعلم استخدام لغتنا الأم في المراحل العمرية المبكرة، أو تعلم مهارة المشي، حيث نكتسب هذه المهارات بشكل سلس وطبيعي وسريع دون الحاجة إلى حفظ المعلومات أو الخطوات.

التعليم هو تغيير معلومة، وهذه المعلومة قد تتعرض للنسيان والفقدان، أما التأثير هو اكتساب معلومة وتعديل سلوك وبالتالي تكوين اكتساب توجه جديد، وهذا هو هدف المؤثرين في المسار.

مهمة المؤثرين من طاقم المسار، هو التأثير في سلوك الرواد (الطلاب)، حيث يكون هذا التأثير إيجابي يتبع طريقة الاكتساب بالإيحاء غير المباشر، حيث يكتسب المتعلم السلوك والمعلومة بطريقة طبيعية تبقى حاضرة في الذهن والسلوك دائماً.

مهمة المؤثرين من طاقم المسار، هو التأثير في سلوك الرواد (الطلاب)، حيث يكون هذا التأثير إيجابي يتبع طريقة الاكتساب بالإيحاء غير المباشر، حيث يكتسب المتعلم السلوك والمعلومة بطريقة طبيعية تبقى حاضرة في الذهن والسلوك دائماً.

هذا يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المسار وطاقمه، التي تتمثل بتدريب المدربين المؤثرين باستخدام أحدث وسائل التدريب والتطوير، وإكسابهم أعلى مهارات التواصل والمهارات التقنية.