في عصر يتسارع فيه تطور التكنولوجيا، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أداة أساسية لا غنى عنها للشركات التي تسعى إلى التميز وزيادة كفاءتها. ولمواكبة هذا التطور، يقدم مركز المسار لتعليم اللغات في الشارقة برنامجًا مميزًا بعنوان دورة AI للشركات، والذي يهدف إلى تمكين المؤسسات ورواد الأعمال من الاستفادة القصوى من قدرات الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل.
تركز هذه الدورة على تقديم حلول عملية تساعد الشركات في الإمارات على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، تطوير استراتيجيات الأعمال، تحسين خدمة العملاء، وتبسيط العمليات اليومية. وبذلك، يستطيع أصحاب الشركات والإداريون رفع مستوى الأداء وتحقيق نتائج أفضل بأقل جهد ووقت.
ما يميز دورة الذكاء الاصطناعي للشركات في مركز المسار أنها تعتمد على طرق مبتكرة في التعليم، بعيدة عن الأساليب التقليدية. فالمركز يوظف تقنيات مثل التعليم بالفطرة و نظارات الواقع الافتراضي لخلق بيئة تعليمية تفاعلية وعملية، تجعل المتدربين قادرين على تطبيق ما يتعلمونه مباشرة في مجالات عملهم.
إلى جانب ذلك، يقدم المركز برامج متنوعة لا تقتصر على الذكاء الاصطناعي فقط، بل يمتد نشاطه إلى تعليم لغات متعددة مثل الإنجليزية، الألمانية، الفارسية، العربية، الإسبانية، الكورية واليابانية، مع مدرسين يتحدثون هذه اللغات كلغتهم الأم. كما يعد المركز الأول من نوعه في الشارقة الذي يجمع بين تدريس اللغات وتقديم برامج الذكاء الاصطناعي الحديثة في مكان واحد.
ولأن الذكاء الاصطناعي أصبح مادة أساسية في المدارس والجامعات داخل الإمارات، فإن هذه الدورة تمنح الشركات فرصة ذهبية لمواكبة الجيل الجديد من التقنيات وفهم كيفية دمجها في العمل. كما يوفر المركز خيار التعلم حضوريًا في الشارقة أو عن بُعد عبر الإنترنت، ليمنح المرونة الكاملة للمتدربين.
إضافة إلى ذلك، يتميز مركز المسار بكونه مركزًا مرخصًا ومعتمدًا من IDP لإجراء اختبارات الآيلتس (IELTS)، مما يجعله وجهة تعليمية متكاملة، حيث يمكن للطلاب أو الموظفين التحضير للاختبار وتقديمه في نفس المكان، إلى جانب الاستفادة من البرامج التقنية المتقدمة.
إن دورة AI للشركات ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي استثمار في مستقبل الأعمال. فهي تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات في الإمارات العربية المتحدة، وتساعدها على تطوير حلول مبتكرة تواكب التحول الرقمي العالمي. ومع الخبرة التي يتمتع بها المركز في تقديم التعليم بجودة عالية، يمكن للشركات أن تثق بأنها ستحصل على تدريب عملي وفعّال يحقق نتائج ملموسة.
